logo
موقعٌ خاصٌ بالقرآنِ الكريمِ شاملٍ قراءةَ القرآنِ الكريمِ وتحميلِ المصاحفِ الكاملةِ والنادرةِ بأفضل الأصواتِ وتسجيلاتٍ لمشاهيرِ القراءِ .
اَلْقَائِمَة اَلرَّئِيسِيَّةِ
القراء الأكثر زيارة
الشيخ سعد الغامدي | سورة الإنفطار
الشيخ سعد الغامدي | سورة الإنفطار
سورة الانفطار سورة الانفطار من سور القرآن الكريم المكيّة وهي من المفصَّل، ويبلغ عدد آياتها تسع عشرة آيةً تقعُ جميعها في الربع الثالث من الحزب التاسع والخمسين من الجزء الثلاثين، ونزلت قبل سورة الانشقاق وبعد سورة النازعات وترتيبها الثانية والثمانون من حيث النزول، أما ترتيبها في المصحف العثماني فالثانية والثمانون أيضًا، وهي من السُّور القرآنية المبدوءة بالأسلوب الشرطي، وتتمحور الآيات حول يوم القيامة وما يرافقه من الانقلابات الكونية في السماء والبحار والكواكب وغيرها، وهذا المقال يسلط الضوء على سورة الانفطار من جوانب عدة. سبب تسمية سورة الانفطار سُمّيت هذه السورة في معظم مصاحف أهل المشرق والمغرب وفي غالبيّة كتب التفسير باسم الانفطار، وهي كلمةٌ مشتقةٌ من الفعل الوارد في الآية الأولى من السورة "انفطرت" في قوله تعالى: "إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ"[١]، وعُرفت في بعض كتب التفسير باسم سورة "إذا السماء انفطرت" وفي بعضها الآخر عُرفتْ بـِ "سورة انفطرت"، ووجه التسمية ورود الكلمة في الآية السابقة، كما عُرفت أيضًا باسم المُنفطرة والمقصود بها السماء المُنفطرة.[٢] سبب نزول سورة الانفطار ذكر أهل التفسير حول سبب نزول آيةٍ من آيات سورة الانفطار وهي قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ"[٣] وهنا استفهامٌ للتعجّب والإنكار بمعنى ما الذي دفع هذا الإنسان المشرك إلى إنكار البعث والحساب والجزاء، ممّا حمله على اتخاذ الأصنام وعبادتها من دون الله تعالى، وقد اختلف أهل التفسير والعلم في شخصيّة هذا الإنسان المشرك الذي نزلت فيه الآية، فقال ابن عباس: هو أبو الأشد بن كلدة الجمحي، وقال عطاء وابن عباس أيضًا: هو الوليد بن المغيرة، وقال الكلبي ومقاتل: هو الأسود بن شريق، أمّا عكرمة فقال: هو أُبي بن خلف.[٤][٥] فضل سورة الانفطار سورة الانفطار من السُّور القرآنية التي ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمته إلى قراءتها بتمعنٍّ وفهمٍ وتدبرٍ ووقوفٍ على آياتها الكريمة لِما فيه من تجسيدٍ وتقريبٍ للأذهان ليوم القيامة وما فيه من الأهوال والشدائد والتقلبات الطبيعية والكونية الدالة على خضوع كلّ الكون ومن فيه لعظمة الله وجبروته، وقد جاء في الحديث الذي صحّحه الألباني: "من سرَّه أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنه رأيُ العينِ؛ فليقرأْ:"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ"[٦] و "إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ"[١] و "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ"[٧]" [٨]. كما كانت سورة الانفطار من بين السُّور القرآنية التي حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل -رضي الله عنه- بقراءتها في الصلاة، حين أمَّ بالناس وأطال القراءة: "قامَ معاذٌ فصلَّى العشاءَ الآخرةَ فطوَّلَ فقالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أفتَّانٌ يا معاذُ أفتَّانٌ يا معاذُ أينَ كنتَ عن "سبِّحِ اسمَ ربِّكَ الأعلى"[٩] و"الضُّحى"[١٠] وَ "إذا السَّماءُ انفطرت"[١]" [١١]، وتجدر الإشارة إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- سمّى السُّور باسم الآية الأولى من كلٍّ منها والمقصود قراءة السورة كاملةً. [١٢][١٣] أمّا ما شاع بين الناس في فضل قراءة سورة الانفطار عند نزول المطر وأنّ الله يغفر لقارئها بعدد حبات المطر المتساقطة فلا أصل له، وإنما الثابت في السُّنة أنّ الدعاء هو المستجاب عند نزول المطر، وكذلك ممّا لا صحة له قراءة سورة الانفطار يوميًّا قبل النوم إلى جانب سور التكوير والانشقاق.
أرسل السورة لصديق
أرسل السورة إضغط هنا لتحميل السورة
حفظ عدد مرات التحميل : 894









قسمَ الأذكار
تصفح القرأن الكريم نسخة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تفسير القرآن الكريم
تسجيلات الشيخ محمد الليثي
. .

شاركَ في تقييمِ موقعنا على Google
facebook