طسمتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَإِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَوَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَفَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونأَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَقَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَقَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِوَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَوَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِقَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَفَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَأَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَقَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَوَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَقَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَفَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَوَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَقَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَقَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَقَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَقَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌقَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَقَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَقَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍقَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَفَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌوَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَقَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌيُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَقَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَيَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍفَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍوَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَلَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَفَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَقَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَقَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَفَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَفَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَفَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَقَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَقَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَقَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَإِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَوَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَفَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَإِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَوَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَوَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَفَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍوَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍكَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَفَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَفَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَقَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِفَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِوَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَوَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَإِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَقَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَقَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَأَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَقَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَقَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَأَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَفَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَالَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِوَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِوَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِوَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِوَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِرَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَوَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَوَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِوَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَوَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَيَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَإِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍوَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَوَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَوَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَمِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَفَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَوَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَقَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَتَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍإِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَوَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَفَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَوَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍفَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِقَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَقَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَإِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَوَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَإِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌقَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَقَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِفَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَفَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَأَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَوَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَوَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَأَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَوَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍقَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَإِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَوَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَفَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَأَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَفِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍوَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌوَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَالَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَقَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَقَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍوَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍفَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَفَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَأَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَوَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَقَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَقَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَرَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَفَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَإِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَوَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَوَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِوَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَوَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَقَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَوَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَفَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَقَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَفَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَنَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُعَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَبِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍوَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَأَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَوَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَفَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَكَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَلا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَفَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَفَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَأَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَأَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَوَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَوَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُوَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَإِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَفَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَوَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَوَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَفَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَوَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِالَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُوَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَإِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُهَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُتَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍيُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَوَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَأَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَوَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَإِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ