مصحف الشيخ علي عبدِ الرحمنْ الحذيفي مقسم الي أيات لحفظ القرأن الكريم
|
﴿ سورة الواقعةِ﴾
|
الاية التي يتم تشغيلها الان
|
|
|
تحميل السورة بصيغة PDF
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُلَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌخَافِضَةٌ رَّافِعَةٌإِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّاوَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّافَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّاوَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةًفَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِوَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِوَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَأُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَفِي جَنَّاتِ النَّعِيمِثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَوَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَعَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍمُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَبِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍلا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَوَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَوَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَوَحُورٌ عِينٌكَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِجَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَلا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًاإِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًاوَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِفِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍوَطَلْحٍ مَّنضُودٍوَظِلٍّ مَّمْدُودٍوَمَاء مَّسْكُوبٍوَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍلّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍوَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍإِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءفَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًاعُرُبًا أَتْرَابًالِّأَصْحَابِ الْيَمِينِثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَوَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَوَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِفِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍوَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍلّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍإِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَوَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِوَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَأَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَقُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَلَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَلَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍفَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَفَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِفَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِهَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِنَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَأَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَأَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَنَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَعَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَوَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَأَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَأَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَإِنَّا لَمُغْرَمُونَبَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَأَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَأَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَلَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَأَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَأَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَنَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَفَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِفَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِوَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌإِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌفِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍلّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَتَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَأَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَوَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَفَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَوَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَوَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَفَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَتَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَفَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَفَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍوَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِفَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِوَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَفَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍوَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍإِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِفَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ