تفسير السعدي
سورة
الكوثر
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
↓
إنا أعطيناك -يا محمد- الخير الكثبر في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوف, وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
↓
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
↑
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.