أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر,
وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه,
وشاهد يشهد, ومشهود يشهد عليه.
ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله, فإن القسم بغير الله شرك.
ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله, فإن القسم بغير الله شرك.
هلك وعذب ولعن الذين شقوا في الأرض شقا عظيما, لتعذيب المؤمنين,
وأوقدوا النار الشديدة ذات الوقود,
إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له,
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضور
وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالب, الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه,
الذي له ملك السموات والأرض, وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد, لا يخفى عليه شيء.
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ↓
إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار.
ليصرفوهم عن دين الله, ثم لم يتوبها, فلهم في الآخرة عذاب جهنم, ولهم العذاب الشديد المحرق.
ليصرفوهم عن دين الله, ثم لم يتوبها, فلهم في الآخرة عذاب جهنم, ولهم العذاب الشديد المحرق.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ↓
إن الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات, لهم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, ذلك الفوز العظيم.
إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لعظيم شديد,
إنه هو يبدئ الخلق ثم يعبده,
وهو الغفور لمن تاب, الودود المحب لأوليائه,
ذو العرش العظيم,
فعال لما يريد, لا يمتنع عليه شيء يريده.
هل بلغك- يا محمد- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها,
فرعون وثمود, وما حل بهم من العذاب والنكال, لم يعتبر القوم بذلك,
بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب من قبلهم,
والله قد أحاط بهم علما وقدرة, لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر, فكذبوا به,
بل هو قرآن عظيم كريم,
في لوح محفوظ, لا يناله تبديل ولا تحريف.