أقسم الله بالنهار كله,
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه, ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه؟ فإن القسم بغير الله شرك.
ما تركك- يا محمد- ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
وللدار الآخرة خير لك من دار الدنيا,
ولسوف يعطيك ربك- يا محمد- من أنواع الإنعام في الآخرة, فترضى بذلك.
ألم يجدك من قبل يتيما, فآواك ورعاك,
ووجدك لا تدري ما الكتب ولا الإيمان, فعلمك ما لم تكن تعلم, ووفقك لأحسن الأعمال؟
ووجدك فقيرا, فساق لك رزقك, وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
فأما اليتيم فلا تسيء معاملته,
وأما السائل فلا تزجره, بل أطعمه, واقض حاجته,
وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.