ألم نوسع لك- يا محمد- بنور الإسلام صدرك بعد حيرة وضيق,
وحططنا عنك بذلك حملك
الذي أثقل ظهرك,
وجعلناك بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
فلا يثنك أذى أعدائك عن نشر الرسالة فإن مع الضيق فرجا,
إن مع الضيق فرجا.
فإذا فرغت من أمور الدنيا, وأشغالها فجد في العبادة,
وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.