أقسم الله بالتين والزيتون, وهما من الثمار المشهورة,
وأقسم بجبل " طور سيناء " الذي كلم الله عليه موسى تكليما,
واقسم بهذا البلد الأمين من كل خوف وهو " مكة " مهبط الإسلام.
لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة,
ثم رددناه إلى النار إن لم يطع الله, ويتبع الرسل,
لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة لهم أجر عظيم غير مقطوع ولا منقوص.
أي شيء يحملك -أيها الإنسان- على أن تكذب بالبعث والجزاء مع وضرح الأدلة على قدرة الله تعالى على ذلك؟
أليس الله الذي جعل هذا اليوم للفصل بين الناس بأحكم الحاكمين في كل ما خلق؟ بلى.
فهل ترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا ينهون, ولا يثابون ولا يعاقبون؟
فهل ترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا ينهون, ولا يثابون ولا يعاقبون؟