وَقَوْله : { يُدْخِل مَنْ يَشَاء فِي رَحْمَته } يَقُول : يُدْخِل رَبّكُمْ مَنْ يَشَاء مِنْكُمْ فِي رَحْمَته , فَيَتُوب عَلَيْهِ حَتَّى يَمُوت تَائِبًا مِنْ ضَلَالَته , فَيَغْفِر لَهُ ذُنُوبه , وَيُدْخِلهُ جَنَّته .
يَقُول : الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسهمْ , فَمَاتُوا عَلَى شِرْكهمْ , أَعَدَّ لَهُمْ فِي الْآخِرَة عَذَابًا مُؤْلِمًا مُوجِعًا , وَهُوَ عَذَاب جَهَنَّم . وَنُصِبَ قَوْله : { وَالظَّالِمِينَ } لِأَنَّ الْوَاو ظَرْف لِأَعَدَّ , وَالْمَعْنَى : وَأَعَدَّ لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا . وَذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه : " وَلِلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ " بِتَكْرِيرِ اللَّام , وَقَدْ تَفْعَل الْعَرَب ذَلِكَ , وَيُنْشَد لِبَعْضِهِمْ : أَقُول لَهَا إِذَا سَأَلَتْ طَلَاقًا إِلَامَ تُسَارِعِينَ إِلَى فِرَاقِي ؟ وَلِآخَر : فَأَصْبَحْنَ لَا يَسْأَلْنَهُ عَنْ بِمَا بِهِ أَصْعَد فِي غَاوِي الْهَوَى أَمْ تَصَوَّبَا ؟ بِتَكْرِيرِ الْبَاء , وَإِنَّمَا الْكَلَام لَا يَسْأَلْنَهُ عَمَّا بِهِ . آخِر تَفْسِير سُورَة الْإِنْسَان .
يَقُول : الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسهمْ , فَمَاتُوا عَلَى شِرْكهمْ , أَعَدَّ لَهُمْ فِي الْآخِرَة عَذَابًا مُؤْلِمًا مُوجِعًا , وَهُوَ عَذَاب جَهَنَّم . وَنُصِبَ قَوْله : { وَالظَّالِمِينَ } لِأَنَّ الْوَاو ظَرْف لِأَعَدَّ , وَالْمَعْنَى : وَأَعَدَّ لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا . وَذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه : " وَلِلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ " بِتَكْرِيرِ اللَّام , وَقَدْ تَفْعَل الْعَرَب ذَلِكَ , وَيُنْشَد لِبَعْضِهِمْ : أَقُول لَهَا إِذَا سَأَلَتْ طَلَاقًا إِلَامَ تُسَارِعِينَ إِلَى فِرَاقِي ؟ وَلِآخَر : فَأَصْبَحْنَ لَا يَسْأَلْنَهُ عَنْ بِمَا بِهِ أَصْعَد فِي غَاوِي الْهَوَى أَمْ تَصَوَّبَا ؟ بِتَكْرِيرِ الْبَاء , وَإِنَّمَا الْكَلَام لَا يَسْأَلْنَهُ عَمَّا بِهِ . آخِر تَفْسِير سُورَة الْإِنْسَان .