أقسم الله تعالى بالثريا إذا غابت,
ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق, وما خرج عن الرشاد, بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد,
وليس نطقه صادرا عن هوى نفسه.
ما القرإن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
علم محمدا صلى الله عليه وسلم ملك شديد القوة,
ذو منظر حسن, وهو جبريل عليه السلام, الذي ظهر واستوى على صورة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى,
وهو أفق الشمس عند مطلعها,
ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم, فزاد في القرب,
فكان دنوه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك.
فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بوساطة جبريل عليه السلام.
ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره.
أتكذبون محمدا صلى الله عليه وسلم, فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من أيات ربه؟
ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل مرة أخرى
عند سدرة المنتهى- شجرة نبق- وهي في السماء السابعة, ينتهي إليها ما يعرج به من الأرض, وينتهي إليها ما يهبط به من فوقها,
عندها جنة المأوى التي وعد بها المتقون.
إذ يغش السدرة من أمر الله شيء عظيم, لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة,
وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة,
فما مال بصره يمينا ولا شمالا, ولا جاوز ما أمر برؤيته.
لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.
أفرأيتم- أيها المشركون هذه الألهة التي تعبدونها: اللات والعزى
ومناة الثالثة الأخرى, هل نفعت أو ضرت حتى تكون شركاء لله؟
أتجعلون لكم الذكر الذي ترضونه, تجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟
تلك إذن قسمة جائرة
إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى ↓
ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء, إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآبائكم بمقتضى أهوائكم الباطلة, ما أنزل الله بها من حجة تصدق دعواكم فيها.
ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن, وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة, ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم, ما فيه هدايتهم, فما انتفعوا به.
ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن, وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة, ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم, ما فيه هدايتهم, فما انتفعوا به.
ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه,
فلله أمر الدنيا والآخرة.
وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى ↑
وكثير من الملائكة في السموات مع علو منزلتهم, لا تنفع شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة, ويرضى عن المشوع له.
إن الذين لا يصدقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمون الملائكة تسمية الإناث.
لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث, وأنهم بنات الله.
لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث, وأنهم بنات الله.
وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ↓
وما لهم بذلك من علم صحيح يصدق ما قالوه, ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئا, ولا يقوم أبدا مقام الحق
فأعرضن عمن تولى عن ذكرنا, وهو القرآن, ولم يرد إلا الحياة الدنيا.
ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ↓
ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم.
إن ربك هو أعلم بمن حاد عن طريق الهدى, وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام.
وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.
إن ربك هو أعلم بمن حاد عن طريق الهدى, وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام.
وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.